سورة الزمر - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الزمر)


        


{والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة} أَيْ: ملكه من غير منازعٍ، كما يقال: هو في قبضة فلان: إذا ملك التَّصرُّف فيه وإن لم يقبض عليه بيده، {والسموات مطويات} كقوله: {يوم نطوي السَّماء} {بيمينه} أَيْ: بقوَّته. وقيل: بقسمه؛ لأنَّه حلف أنَّه يطويها.
{ونفخ في الصور فصعق} أَيْ: مات {مَنْ في السموات ومَنْ في الأرض إلاَّ من شاء الله} قيل: هم الشُّهداء، وهم أحياءٌ عند ربِّهم. وقيل: جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وحملة العرش عليهم السَّلام. {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون} ينتظرون أمر الله فيهم.
{وأشرقت الأرض} أُلبست الإِشراق عَرَصَاتُ القيامة {بنور ربها} وهو نورٌ يخلقه الله في القيامة يلبسه وجه الأرض {ووضع الكتاب} أَيْ: الكتب التي فيها أعمال بني آدم {وجيء بالنبيين والشهداء} الذين يشهدون للرُّسل بالتَّبليغ.


{وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمراً} جماعاتٍ وأفواجاً.


{طبتم} أَيْ: كنتم طيِّبين في الدُّنيا. وقوله: {وأورثنا الأرض} أَيْ: أرض الجنَّةَ {نتبوَّأ من الجنة} نتَّخذ منها منازل {حيث نشاء فنعم أجر العاملين} ثواب المطيعين.
{وترى الملائكة حافين من حول العرش} محيطين به {وقضي بينهم} أيْ: حُكم بين أهل الجنَّة والنَّار. {وقيل الحمد لله رب العالمين}.

1 | 2 | 3 | 4 | 5